ماحصل اليوم 25/02/2011 بالضبط في شارع الحبيب بورقيبة

ماحصل اليوم 25/02/2011 بالضبط في شارع الحبيب بورقيبة وماتحاول الحكومة اللاشرعية والوزراة الإرهابية تزيفه وإخفائه :

الشعب التونسي شعب راقي وواعي إلى ابعد الحدود والمحتشدون اليوم من مختلف الفئات نساء ورجال وأطفال وشباب وحتى منهم الحوامل ومن مختلف...... المستوايات والطبقات الإجتماعية الكثير منهم مثقفين محامون وأطباء وطلب جامعيين وسياسيين ألخ ومن معتصمي وشرفاء القصبة بطبيعة الحال ..
كانت المسيرة حاشدة جدا وضخمة كما بثتها الجزيرة بالضبط إلا أنه يبدو ان حكومة العار الحالية تعتمد نفس الأساليب والتجارب السابقة في عهد الهارب بن علي والتي لم تستفد منها بعد وأنها ليست طريقة ناجعة للخروج من المأزق ومواجهة الحقيقة التي يثبتها الشعب ضدها فهذا هو القمع وهذه هيا الدكتاتورية بأم عينها لتتأكد شكوكنا مجددا اليوم حول هذه الحكومة المشوهة ..
كان المرور بالعديد من الأماكن إلى أنه فاللحظة الاخيرة يتفاجئ الحشود والمتضاهرون والمتفطنين للوضع في تلك اللحظة خرجوا مجموعة هامة من الأفراد ما يجعلك تحس من ووجههم ذلك الاحساس المخيف عندما تمر بينهم فالشارع ومايعرف عنهم ب"الكلوشارات" هنا .. خرجوا من أنهج عديدة وأنهج مقابلة واحتكو بالمتضاهرين وأندسو بينهم وفجاة بادرو برمي الحجارة على المقراة الموجودة و الهامة ومنها مقر وزارة الداخلية ومجموعات اخرى بادرة برمي الحجارة على الامن وبدأو بأحداث الشغب والهمجية ونشر الفوضى في المكان مما جعل المسرحية تكتمل وتستوجب تدخل الامن في صورة بطولية لإنقاض المؤسسات والتسبب على كل هذه الحشود لتفريقها ونشر الرعب والفوضى في نفوسهم إلى أن يتحول الأمر إلى عنف حاد من الأمن التونسي واستعمال الرصاص الحي والغاز المسيل لدموع والدراجات النارية وسيارات الامن الخ والمساس بكل من اعترض طريقهم من المواطنين واصابة العديد والعديد من الاشخاص بحالات الإغماء والإختناق الخ وانتشار الفوضى الفعلية في كل المكان



الملخص هذه المسرحية المروسة قديمة وباتة يعرفها الشعب التونسي كوسيلة تعتمدها الحكومات الدكتاتورية لقمع التضاهرات والمتضاهرين اعتمدها بن علي ولم يفعل وهاهو الغنوشي يعتمدها اليوم فمن قام بتمويل وإرشاء وبعث هذه العناصر الفاسدة من المجتمع؟ وماهي غايتهم من وراء ذلك غير إكتمال هذه المسرحية البشعة؟ولمصلحة من ذلك؟ لمصلحة هذه الحكومة القمعية أكيد .. ايعقل مسرحية مدبرة مثل هذه ومنسقة تكون من تلقاء نفس هؤلاء ...
في النهاية الامر واضح .. والنضال متواصل بإدن الله ومشوار قطف ثمار هذه الثورة المجيدة مازال طويلا