بيان اليوم الثامن لإعتصام الرحيل بالقصبة 27 فيفري 2011


ميليشيات ترّوع المواطنين و تحرق ممتلكاتهم، قناصة و قوات قمع تقتّلهم بالرصاص فيسقط العديد من الشهداء في العاصمة و في عدّة جهات أخرى بالبلاد، عمليات إختطاف لمواطنين، ممتلكات الناس يتم نهبها و حرقها، إنّه الإرهاب بعينه تمارسه قوى الثورة المضادة ضد الشعب المتمسك بمطالبه المشروعة.
إنّها قوى الثورة المضادة تحاول تحقيق ما عجزت عن فعله قبل يوم 14 جانفي، يوم رحيل الدكتاتور. و لن تفلح في كسر إرادة الشعب و إجهاض ثورته.



إن هذا السلوك الإرهابي تجاه أبناء الشعب الأعزل يفضح الوجه الحقيقي للنظام القائم و هو مخطط مبرمج له من طرف أعداء الثورة . وكل المحاولات التي تريد تحميل المتظاهرين و المحتجين ضد الحكومة المسؤولية في ما حدث هي محاولات يائسة و لعل خير دليل على ذلك أنّه أثناء تجمع مئات الآلاف يوم 25 فيفري 2011 في ساحة القصبة و محيطها و كذلك أثناء تجمع 14 جانفي 2011 الذي أطاح بالدكتاتور بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لم يسجّل و لو تجاوز واحد من طرف الحضور في حق المواطنين و ممتلكاتهم.
لقد آن الآوان لكي يهب كل أحرار هذا الوطن و كل المنظمات و الجمعيات و الهيئات المؤمنة بمبادئ الثورة ليمارسوا بشكل فوري الأشكال النضالية لإسقاط هذا النظام كالمسيرات و الإعتصامات و الإضراب العام ...
فليوحد كل شرفاء هذا الوطن جهودهم من أجل إنقاذ تونسنا الحبيبة
الهيئة التنسيقية للإعلام