إعتصام مفتوح إبتدءا من يوم الجمعة بمقر التلفزة الوطنية



يعتزم الصحفيون النزهاء والشرفاء بالقناتين بالقناتين الوطنيتين الأولى والثانية تنظيم اعتصام مفتوح بمقر المؤسسة يوم الجمعة 25 فيفري 2011 وذلك احتجاجا على التعتيم الإعلامي المخجل الذي شكك التونسيين في نزاهة الإعلاميين و وطنيتهم وأساء لاعتبار الصحفي عموما. ويطالب الزملاء ب:

* رحيل الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية البشير الحميدي الذي تقرب من عائلة الطرابلسي وصار شريكا لهم وصاحب أسهم في بعض شركات الناصرالطرابلسي اخو ليلى زوجة الرئيس المخلوع. وقد سبق للبشير الحميدي أن شغل منصب مديرعام لمؤسسة الإذاعة و التلفزة التونسية لمدة 4 اشهر قبل أن يتم طرده وهو الآن يناهز سن ال70 سنة.



* رحيل مدير القناة الوطنية الأولى الصادق بوعبان لفساده أخلاقيا وماليا حيث انه كان مديرا لقناة 21 ثم لقناة تونس 7 واطرد منها اثر خلاف له مع عبد الوهاب عبد الله المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالإعلام آنذاك حول امرأة تونسية ينتمي زوجها للسلك الدبلوماسي لإحدى البلدان الإفريقية. وقد سمي الصادق بوعبان مديرا لقناة حنبعل التونسية خلال تأسيسها ولكن سرعان ما أقاله العربي نصرة قبل انطلاق البث لفشله في إعداد البرمجة وانتداب المنشطين والمنتجين وبعد مدة تدخل بعض أصدقاءه والمقربين منه لدى عبد الوهاب عبد الله فألحقه هذا الأخير كموظف بالمجلس الأعلى للاتصال قصد التجسس والوشاية بكل ما يحدث داخل المجلس.

علما وان الصادق بوعبان و البشير الحميدي هما صهرا الطيب البكوش وزير التربية والناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة واللذان عينهما مؤخرا في نصبيهما الحاليين حتى يتسنى للحكومة المؤقتة التحكم في الإعلام واستعماله لخدمة شعبية هذا الوزير وتلميع صورة الحكومة أمام الشعب التونسي.

* رحيل مدير قسم الأخبار خالد نجاح بسبب سوء معاملته الزملاء العاملين بهذا القسم وإهانتهم واستغلال نفوذه تواطئه مع الحكومة المؤقتة. وقد كان نشاط خالد نجاح مجمدا مند سنة 1994 نتيجة غضبه واستياءه لعدم حصوله على جائزة الهادي العبيدي من قبل الرئيس المخلوع.

* رحيل المسؤولين و الإداريين والماليين لتورطهم في الفساد والسرقات المالية والصفقات المشبوهة مع شركات أفراد عائلة الطرابلسي وتورطهم المفضوح مع هؤلاء.

* التتبع القضائي للمسؤولين و الإداريين والماليين اللذين تعاقبوا على مؤسسة الإذاعة و التلفزة التونسية و التلفزة التونسية وتورطوا في الفساد وسوء التصرف.

* انتخاب هيئة تحرير بقسم الأخبار من قبل الصحافيين تتولى مباشرة النشرات الإخبارية بكل استقلالية وموضوعية و شفافية و حياد تام.

* تكوين لجنة منتخبة لإعداد و تقييم البرامج التلفزية في القناتين الوطنيتين لحمايتهما من الدخلاء على المهنة وعلى المؤسسة تطهير المؤسسة من بقايا النظام البائد نظرا لوجود من لازال يدافع عن الرئيس المخلوع والحكومة المؤقتة ويلعن ثورة الحرية والكرامة خوفا على امتيازاتهم المالية والمعنوية و قربهم من مراكز صنع القرار.

الصحفي ليس اقل وطنية من المواطن التونسي و لكنه لا يزال يعاني من تسلط الحكومة ودكتاتوريتها فلم يتغير في التلفزة التونسية سوى اسمي القناتين.

من اجل إعلام حر ونزيه, من اجل قناة وطنية تنقل الحقيقة للتونسي وتعبر عنه