تعليق للأستاذ عبد الوهاب معطر حول الحزب الديمقراطي التقدمي

إن ما يحدث اليوم في الح د ت من استقالات يذكرني باستقالتي منه في سنة 1991( وكنت أحد مؤسسي التجمع الإشتراكي التقدمي و عضو قيادي فيه )-و كان السبب هو موقف نجيب الشابي و عصام و مية من بن علي في ذلك الوقت لما كانوا عرابين له خاصة أن بن علي كان يكلف الشابي بمهام في اليمن و السودان الخ و قد حصل لدي و لدى العديدين من المستقيلين معي أن الشابي له أجندة شخصي و أنه قادر على تسويغها بخطاب سياسي مغلف بالمصلحة الوطنية و أن معارضته لبن علي بعد ذلك مرده أن الديكتاتور استبعده لا غير و إن مشاركته في الحكومة المؤقته لا يفسر إلا بالمطامح الشخصية و للأسف فقد جر الحزب إلى هذا الموقع المعادي للثورة و أنا حقا أشعر بالألم الشديد لما أشاهد ما يقع لاجتماعات الحزب في الجهات و ما يقابل به من رفض و تعيير ولا يسعني إلا تحية جميع الأعضاء المنتفضين في الحزب طالما كانوا مثل و من طينة المناضل معز االباي مصرين على مواصلة النضال في هذا الوقت الذي تحتاج ثورتنا فيه إل جميع أبنائها
وللأسف إضطررنا للإستقالة من الحزب بسبب هيمنة نجيب و أتباعه و عائلته على دواليب الحب و اسألوا عن ذلك سهام بن سدرين والسيدة بن عثمان و الزايدي و لبيب و عمر المستيري و غيرهم من المؤسسين.