 فعندما أصر الشعب على تحقيق مطالبه وبدأ يحضر لاعتصام القصبة الثاني استخدمت الحكومة انذاك سلاح التخويف من الوضع الأمني المتدهور ثم محاولة تشتيت وتحويل وجهة الضغط الشعبي من مطلب اسقاط النظام كاملا الى مطالب ثانوية
فعندما أصر الشعب على تحقيق مطالبه وبدأ يحضر لاعتصام القصبة الثاني استخدمت الحكومة انذاك سلاح التخويف من الوضع الأمني المتدهور ثم محاولة تشتيت وتحويل وجهة الضغط الشعبي من مطلب اسقاط النظام كاملا الى مطالب ثانويةفقامت بتعيين ولاة معروفين للجميع بأنهم من التجمعيين مما سلط غضب الشعب على هؤلاء الولاة
لتأتينا الحكومة فيما بعد في ثوب البطل القادم لاجتثاث الفساد فتقوم بتنحيتهم ظنا منها ان الشعب سيرضى بذلك وينسى اهم مطالبه وللأسف هنالك من خدع بها...
وهذه الايام تتكرر نفس اللعبة في ظل بداية تململ الشعب من جديد ليتأكد استمرار نفس المنهج القديم , فحتى ان تغيرت الأسماء فالنظام نفسه 
منذ أيام تعيين معتمدين تجمعيين بعد فشل محاولة ترهيب الشعب بالوضع الأمني (احداث المهدية , المتلوي والوضع على الحدود الليبية التونسية )
فتعيينهم هو نسخة كربونية ساذجة عن عملية تعيين الولاة لتلهية الشعب عن مطلبه الأساسي وهو "اسقاط النظام "
بالطبع ومن المؤكد أن السبسي سيلغي كل التعيينات المشبوهة ظنا منه أن الشعب سيرى فيه المصلح والمنقذ للبلاد
فان كانت تهمه المصلحة الوطنية لم تعيينهم منذ البداية ؟
ومالسر وراء توقيت هاته التعيينات ؟
ولم التجاهل لمطالب الشعب ومنها الغاء النشاط السياسي لرموز الفساد السابق ومحاكمتهم , واسكاتنا بمجرد الغاء المعتمدين ؟
للأسف الحكومة الحالية لم تفرق على سابقاتها و خذلت مطالب الشعب
والحل الوحيد هو اسقاط النظام كاملا وليس مجرد تغيير الأسماء او حل "بعض" الاحزاب ذات المرجع التجمعي .
منذ أيام تعيين معتمدين تجمعيين بعد فشل محاولة ترهيب الشعب بالوضع الأمني (احداث المهدية , المتلوي والوضع على الحدود الليبية التونسية )
فتعيينهم هو نسخة كربونية ساذجة عن عملية تعيين الولاة لتلهية الشعب عن مطلبه الأساسي وهو "اسقاط النظام "
بالطبع ومن المؤكد أن السبسي سيلغي كل التعيينات المشبوهة ظنا منه أن الشعب سيرى فيه المصلح والمنقذ للبلاد
فان كانت تهمه المصلحة الوطنية لم تعيينهم منذ البداية ؟
ومالسر وراء توقيت هاته التعيينات ؟
ولم التجاهل لمطالب الشعب ومنها الغاء النشاط السياسي لرموز الفساد السابق ومحاكمتهم , واسكاتنا بمجرد الغاء المعتمدين ؟
للأسف الحكومة الحالية لم تفرق على سابقاتها و خذلت مطالب الشعب
والحل الوحيد هو اسقاط النظام كاملا وليس مجرد تغيير الأسماء او حل "بعض" الاحزاب ذات المرجع التجمعي .
