أقدم شكوى مع أدلة للدعم إلى وزارة الداخلية في المدعو حامد زيد وأطالب بطرده ومحاسبته
تمت ترقية حامد زيد إلى مدير عام للأقسام الفنية وإدارة الاستخبارات الوطنية التي هي أعلى سلطة في الأجهزة الأمنية مع المديرية العامة للخدمات الخاصة التي أوكلت إلى عابد نبيل.
لذلك قررت تقديم شكوى إلى باريس وتونس ضد حامد زيد بتهمة الشروع في القتل . و أيضا قدمت شكوى ضد الشاذلي ساحلي،علي السرياطي، رفيق الحاج قاسم والعقيد في الجمركية طارق شريف و أطلب من باريس على الفور أن تلقي القبض على الرئيس السابق لأقسام خاصة فرج قدورة .
تبين أنه في ابريل 2006 حاولوا قتلي في قصر فولتير في الدائرة رقم 11 بباريس.
وقد بدأ التخطيط لهذه المحاولة الشاذلي السهلي بمساعدة حامد زيد تحت إشراف ليلى الطرابلسي وبلحسن الطرابلسي .كما أذعن رفيق الحاج قاسم للخطة في حين أن لجنرال السرياطي قال :"إبدؤو و خاصةً بمن يمثلون مصدر للجرأة ثم سنقوم بحملة نظافة" و يقصد بحملة النظافة، أي التصفية والقتل. وأضاف السريطي، وفقا لنفس الوثيقة : "قوموا بالعمل بطريقة جيدة و لا تحرجوا جاك شيراك" الذي كان رئيسا للجمهورية الفرنسية وقتها .
و بدأوا بتنفيذ هذه الخطة بمراقبة كل تحركاتي من قبل عقيد للجمارك ، وهو ابن شقيق فرج قدورة، متزوج، في فيفري 2006 و في ذلك اليوم المشؤوم اتصلت بي إمرأةٌ لمقابلتي لتثنيني عن الذهاب للموعد الذي كان مقرراً مع صديقي طارق شريف الذي إتضح أنه كان يريد اعدامي...وبالاستناد إلى الوثائق التي بحوزتي إتضح أنها كانت تعلم بخطة اغتيالي عن طريق إتصالاتٍ كانت تصل إلى زوجها ولن أقول أكثر من ذلك ...
ولذلك أوكلت كل من السيد محمد عبو، والسيد عبد الوهاب مطر، والسيد عبد الرؤوف عيادي في تونس بتقديم شكوى ضد هؤلاء المجرمين الاحرار.
و أوكل أيضا السيد وليام بوردون و السيد جان لوي بتقديم شكوى في باريس ضد حامد زيد، والرئيس الجديد للخدمات ورعاته و منفذيهم الذين قاموا بتعيينهم و هم ، طارق شريف ورضا حسان، ابن الأخت فرج قدورة، بتهمة الشروع في القتل في أراض أجنبية...
سليم بقة
