هيبة الدولة ...الطوارئ...والوصاية ولكن لا لمباركة العدوان الاجنبي على ليبيا.

يسع الرئيس المخلوع إلى اللجوء الى بلجيكيا ..هذا لخبر تضخم خلال الفترة الأخيرة و ترك وراءه اكثرمن سؤال لعل أهمها هو أين مؤشرات إعادته إلى تونس من قبل السلطات السعودية التي كانت قد بررت استقبالها له بدوافع إنسانية .
قد يبقى السؤال مطروحة وتبقى التوضيحات ضرورية خاصةأن المسألة دقيقة وتهم هيبة الدولة خريجيا أيضا بعد التأكيد على أن إستعادة الهيبة من الأولويات في الحكومة المؤقتة الحالية.
هيبة الدول وكلاب هيلاري كلينتون:
مادمنا نتحدث عن هيبة الدولة فإن توضيح وزارة الخارجية حول الظروف التي أحاطت بزيارة هيلاري كلينتون والإهانات التي تعرض لها بعض الإعلاميين التونسيين محاولة التبرير بأن ذلك يمثل جانبا تقنيا وعاديا جاريا به العمل في كل البلدان والمنظمات الدولية فضلا عن أن زيارة كبار الشخصيات
يتطلب الإجراءات غير العادية خاصة أن التوافد كان كبيرا من الإعلاميين و دون توقع...مثل هذا التوضيح يخدش هيبة الدولة وحرية الرأي والتعبير والضوابط والمواثيق على مستوى التعامل مع الصحفيين فما بالك وقد تدعمت تلك الإجراءات بإستعمال الكلاب لمزيد التأكيد على الخوف من أمريكا وشخصياتها ولو على حساب الصحافيين وهيبة الدولة التونسية.