
هل نحن من هددناهم بالعودة أم أن الأية انقلبت علينا ؟؟
اليكم الوقائع كاملة ولكم الحكم
تم يوم الجمعة 11 مارس اختطاف و الاعتداء بالعنيف الشديد على 3 شبان وهم من منضمي الاعتصام في قصبة صفاقس و هم :
سفيان الهدار،منذر الساحلي و حسن الجلاصي
ولم تكتفي هده الأيدي الخفية (ومش صعيب بش نعرفو شكونهم) بهذه العملية بل وصلت بهم الوقاحة إلى حد الإتصال بأغلب المعتصمين وتهديدهم مباشرة بنيل نفس العقاب في حال التحاقهم بالإعتصام الثالث ،سأقف عند هذه النقطة :
- كيف تمكنوا من معرفة أسماء المعتصمين ؟؟
- كيف تمكنوا من الحصول عل أرقام الهواتف ؟؟
ما تستحقش برشة تفكير لأن العمليات هذي من إختصاص البوليس السياسي الذي وطبعا حسب المصادر الموثوقة وركزولي عل موثوقة قد تم حله نهائيا.
أعتقد أنا هذه الأحداث هي أقل دليل على إستمرار العمل بتقنيات وأساليب بن علي وهي كافية لحجب الثقة عن هذه الحكومة مما يؤكد أننا لسنا في مواجهة أشخاص معينين وانما لوبي كامل قمع ولا يزال يقمع فالحريات و مطالب الثورة .ولكن يبدو أن هذه الحكومة لم تستوعب الدرس الذي تلقته حكومة الغنوشي و تستمر المهازل السياسية إلى الأن
نداء إلى الشباب الأحرار الذين ساهموا في تحرير تونس من قبضة أكبر عصابة في تاريخ العالم : يجب أن نوحد هدفنا ليكون سقوط العدوّ بالضربة القاضية هذه المرة