الأيادي الخفية

موضة ولات الكلمة هذي اليوم، قريب نوليو نقولو حكومة الأيادي الخفية ومش حكومة انتقالية ، ويا خوفي تطلع لحكاية أكبر من هكا و أعضاء الحكومة ماهم إلا مريونات يلعبوا بهم أيادي خارجية وهكا يوليو معاش خفية والفاهم يفهم .حبيت نقول والتونسي يفهم .
هناك إرادة لصرف انظار التوانسة عن المعركة الحقيقية ، وهي معركة الانتقال الديمقراطي لصالح معارك ايديلوجية دينية وهمية ماعندها حتى صلة بمصالح التونسيين ومطالب ثورتنا .الكثي من المجموعات الاديولوجية وعلى رأسهم قناة نقمة تريد أن تقحمنا في معارك وهمية ذات صلة بقضية الهوية وما يسمى بالدولة العلمانية والقضايا هذي متعنينا في حتى شي .
السؤال المطروح هو لماذا طرحت نقمة TV هذه المسائل الإيديولوجية في هذا الوقت نحن شعب مسلم ونسبة التونسين الذين يدينون المسيحية و اليهودية لا يتعدى الواحد في الألف فكفى رجاء من هذه الخزعبلات ؟؟؟ فالمعركةالحقيقة هي أن تكون تونس ديمقراطية أم لا وليس أن تكون لائكية أم لا !!!
اكبر دليل على ان المعركة موجهة لصرف انظار المجتمع عن القضية الحقيقية هو الترخيص لاكثر من 40 حزب فى البلاد طبعا الغاية معروفة وهو تظارب وتحارب الاحزاب فى ما بينها وتتربع الحكومة وما وراءها من فساد واجرام فى حق الوطن
هذا الحوار الساخن و الجانبي فرض على الاسلاميين فرضا...ارادت هذه الأيادي من ورائه استقطاب الشباب بالتخويف من الاسلاميين و الترويج لاطروحات مغلوطة ...و كان لا بد من التصدي لهم...اما الان و قد حسم الامر...فلا بد من العمل على الاقتراب اكثر من القوى الديمقراطية الاخرى و البحث عن توافق يسمح بالتصدي لكل محاولات الردة...و بناء دولة ديمقراطية
القضية هذي واضحة ومحسومة عند التونسي الفايق والمثقف بدون أي جدالات وحجج زائفة وفلسفية .تونس دولة حرة مستقلة الإسلام دينها والعربية لغتها نقطة وأرجع لسطر .أحنا دولة إسلامية نريد حكما ديمقراطيا يحمي الدين و هذا هو المطلوب .