ألفة يوسف. من المتمعشين من نظام بن علي ماليا وإعلاميا. عضو لجنة التفكير بالتجوّع البائد. طالما تحدثت عن ترقيع البكارة في كتاباتها، وهي الآن تبحث عن عذرية سياسية بركوبها موجة الثورة بعد 14 جانفي. لن ننسى أبدا أنها كانت إحدى الأدواتالتي استعملها الاستبداد رغم تفاهة ما تكتب
ألفة يوسف هي البنت الغير الشرعية للحكومة التونسية في عهد بن علي،ألفة يوسف تعتبر نفسها تنتمي الى النّقبة المثقّفة، تي النخبة المثقفة، وهي مجموعة من أشباه البشر (معناها تلقاه قاري صحافة وما ولاش صحافي، قاري اخراج وما ولاش مخرج الخ) ، ويُعرف عن هذه المجموعة كرهها الشّديد لبقيّة المجتمع وتوهّمها أنها تفوق الجميع علما ودراية بكل الأشياء. من الألفاظ التي يستعملونها دائما: غوغاء، ظلامية، المتعصّبون، القومجيّة، الخوانجيّة، الصّهبجيّة.. ربّي يستر لا يكمّلو يدخّلو الطّرنجيّة في قاموسهم البائس.
لقد فرض علينا بن علي لتقوم ببث سمومه و أفكاره الفاسدة، فماهي الحجة التي ستقدمها ألفة يوسف لتكفر عن صنيعها الشنيع.
بعد ألفة يوسف هل يطل علينا برهان بسيس من جديد ليركب الثورة هو الآخر، علما و أنه لم يقدم أي اعتذار للشعب التونسي عن الكذب و الانبطاح تحت حذاء سيده بن علي.